أعتقد أنني إلى الأن - وقد قاربت على إنهاء عقدي الثالث -
لا أعرف مفهوما واضحا وصريحا لمعنى الحب بداخلي..
ففى بعض الأحيان أشعر أنني خضت تجربتي المؤلمة
فى الحب
وها أنا الأن ألملم روحي المبعثرة فى أنحاء جسدي
وبعض الأحيان أشعر أن الحب - لا.. - لم يأتي بعد
وأحايين أخرى أشعر وكأن الحب كائن خرافي كالعنقاء...
لم يره أحد أبدا ولكن كل من تقابله يحكى لك
حكاية أسطورية عنه
لا أعرف الحقيقة وأظننى لا أريد أن أعرفها ابدا
فكل الأحاسيس السابق ذكرها جارحة فى حد ذاتها
فأنا أظن أن تجربتي فى الحب ، لم تكن بهذا القدر من
الجمال والملائكية
الذى يجعل هذة التجربة مثال لمفهوم الحب الحقيقي
الجمال والملائكية
الذى يجعل هذة التجربة مثال لمفهوم الحب الحقيقي
فالحب يا سادة على ما أظن ليس هو
الإنكسار و الإنذلال
وإنعدام الشخصية أمام من تحب - هذا بالنسبة للأنثى ..
وأيضا ليس هو التحكم وفرض الرأي بقوة الجملة الشهيرة
- يبقى انتي كدة مش بتحبينى.!!. -
هذا بالنسبة للرجل..
أظن إنه إحتواء الرجل لأنثاه .. وإحتواء المرأة لصغيرها
أظن إنه ذلك الإحساس بالإنتماء لروح من تحب
إنه ذلك الإحساس الذى قد يدفعك الى خوض المعارك
ومواجهة العراقيل التي قد تحول بينك وبين من تحب
الإحساس الذى يجعلك تحلم لمن تحب.. وبمن تحب..
وتنسى أحلامك أنت الذاتية
أشعر أنه هذا الإحساس الذى يحميك من
الغربة والضياع وسط البشر
الإحساس الذى يجعلك تقوى على النهوض بعد الإنكسار
وأظن أن إنتظار هذا الإحساس هو الذى يؤلمني فعلا
إن حقا كان الحب لم يأتي بعد..!!
إن حقا كان الحب لم يأتي بعد..!!
اما إذا كان هذا كله خيال وأحلام كالتي بين كلمات الشعراء
فالعزاء لمن يحلم ومن يبنى قصورا من الرمال
ولابد وقتها أن تقوى على مواجهة الحقيقة
وأن تعد العدة لمواجهة الأيام وحدك
فليس هناك من ينتظرك فى كوخ على ضفاف أحلامك
ليحتضن ألمك ويمسح دمعك
وليس هناك من يشاطرك بسمتك -
حتى وإن كان يشاطرك لقمتك
وأظن أن هذا الإحساس هو الأكثر إيلاما..
فالعمر يتسرب من بين أيدينا كحبات الرمال
ونحن مازلنا نتسأل
ونحن مازلنا نتسأل
ما هو الحب؟؟
و أظننى أخشى قريبا أن أصل الى
مرحلة عدم البحث عن إجابة
مرحلة عدم البحث عن إجابة
والرضا بحقيقة أن بعض الأسئلة لا توجد لها إجابات
أخشى حقا أن أستيقظ يوما لأرى نفسي
زوجة لرجل لا أعرف عنه أكثر مما يعرفه باقي الناس
زوجة لرجل لا أعرف عنه أكثر مما يعرفه باقي الناس
و أم لطفل لا أستطيع أن أسمح له ان يحلم
كثيرا ما أحسد نفسي على عدم معرفة الغيب
لأنه يبقى لي هذا الإحساس بالأمل ..
وأسئلة تبحث عن اجابات..
0 التعليقات:
إرسال تعليق